محليات

"قصف جسور وكهرباء لبنان".. هذا ما قد تفعله إسرائيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

طرحَ معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية والإستراتيجية ما أسماها "توصيات سياسية لإسرائيل" حول كيفية الحد من خطر فتح جبهة أخرى من قبل حزب الله في

وفي تقرير له ترجمهُ "لبنان24"، قال المعهد إنه "في ظل تطورات الوضع، يبدو أن الكفة تميل أكثر نحو تفضيل حزب الله اتخاذ موقف المراقب إزاء تجدد الحرب في غزة، إلا أن احتمال انضمام قيادة التنظيم في نهاية المطاف إلى القتال لا يزال قائماً".

وتابع: "في ظل إمكانية لجوء الحزب للمشاركة في حرب غزة، من الأفضل لإسرائيل اتخاذ الإجراءات التالية: أولاً، توجيه تهديدٍ حادٍّ للدولة اللبنانية، مفاده أن إسرائيل لن تتسامح مع انضمام حزب الله إلى الحرب، وبالتالي ستضطر إلى إخطار سكان جنوب لبنان، حتى منطقة الليطاني، بإخلائهم تجنّباً لتعريض حياتهم للخطر".

وأكمل: "هذا الأمر سيُثقل كاهل الحكومة

اللبنانية، التي ستُضطر إلى التعامل مع معاناة هؤلاء السكان، مع أن غالبيتهم من الشيعة. إضافةً إلى ذلك، وبينما تسعى إسرائيل إلى تركيز جهودها على الحرب في غزة، عليها أن تُوضح للحكومة اللبنانية أنها لن تستطيع تجنّب تدمير البنية التحتية اللبنانية لإعاقة العمليات العسكرية لحزب الله، ويشمل ذلك تهديد إسرائيل بمهاجمة الجسور والطرق الرئيسية، بالإضافة إلى البنية التحتية للكهرباء في لبنان".

وأردف: "ثانيًا، يجب على إسرائيل تهديد حزب الله مسبقًا بأنه في حال انضمامه، فسيتم القضاء على جميع قياداته المتبقية، بالإضافة إلى هجمات واسعة النطاق على بقية أصوله وبناه التحتية. لقد أظهر الجيش الإسرائيلي قدراته الاستخباراتية وقاعدة أهدافه الواسعة، مما يُمكّن إسرائيل من تنفيذ هذا التهديد إذا استؤنفت الحرب في لبنان".

وأكمل: "ثالثًا، يجب على إسرائيل استخدام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كأداة ضغط فعّالة على حزب الله ولبنان، سواءً من حيث تزويدها بالأسلحة التي تُمكّن الجيش الإسرائيلي من خوض معارك ضارية على الجبهتين، أو من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية". واستكمل: "نظراً لحزمة المساعدات التي قدمتها إدارة ترامب للجيش اللبناني والبالغة 95 مليون دولار، تمتلك الولايات المتحدة نفوذًا كبيرًا، يُمكنها استخدامه بالتهديد بوقف تلك المساعدات إذا شارك حزب الله في الحرب".

وختم: "في ضوء الدروس المستفادة من إخفاقات السابع من تشرين الأول، سوف يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى تحسين يقظته الاستخباراتية في ما يتصل بحزب الله لإحباط الهجمات الصاروخية أو الهجمات الأخرى من جانب المجموعة والحفاظ على انتشار كاف للقوات على الحدود الشمالية لمنع خطة حزب الله للغزو".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا